دخلت للبلدية المحاذية لمنزل الوالد للقيام بالتعريف بالإمضاء. العون قلب بطاقة التعريف إلي تثبت على أيام العزوبية وقال لي :
- مازلت تسكن في هذا العنوان ؟
- (برا... يمشيشي إكلفهالي تبديل بطاقة تعريف على جرد عنوان نستعمل فيه حتى في المراسلات متاعي بما أني عايش في الكراء و ديما من دار الدار) أيه إتنجم اتقول !
مهمه شوية و عمل روحو إخنتب في الملف متاعو ومبعد قال لي :
- قيدت في الإنتخابات ؟
- (-_-' أش حرق شعيرك ؟) لا ! (وبنبرة متاع تبهنيس و تتليف جرة) ياخي وين إقيدو هوما ؟
- أتو إنقيدلك أنا ! ميسالش ماهو ؟
- على كيفك...
- كان ما إتحبش قل لي.. (وأضاف بإبتسامة لزجة) تقعد مابيناتنا
- أش به.. قيد..
- ماك تعرف خاطر كان توصل لعباد اخرين تولي حاجات أخرى...
- (يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم : نهار على عمار) لا قيد مش مشكل (أما قابلني كان مشيت حطيت الورقة في الصندوق)
- والمدام ؟
- لا.. بعثولها بطاقة ناخب...
حاصيلو للمغرومين بالإحصائيات، العبد لله أخذ على غرة وتقيد بدون نية مسبقة أما نعرف إلي مانيش وحدي...
ملاحظة أخرى، كنت ناوي نكتب عنها الأسبوع الماضي أما كي العادة غطست وما تفاضيتش. سمعت في الراديو إلي عمادة المهندسين توجهت ببرقية شكر لسيادة الرئيس فيها الموال المعهود متاع النفاق والتطبيل والنظرة الاستشرافية و مواصلة المسيرة أما في الأخير قالوا إلي هي إتساندو في ترشحه للإنتخابات ! بصفتي مهندس في هالبلاد ما ذبية نفهم اش معناها هالكلام ؟
هل أن العمادة مخولة للنطق باسم المهندسين في مثل هذه المواضيع ؟ هل أنها أجرت إستفتاء داخلي ثم أرادت طمأنة الرئيس بأن نتيجته كانت أن جميع المهندسين سيصوتون لأجله ؟
مصاب كان ديانا مجلة ينورنا، ماهو زعيم في هالحكايات ! يا رجال القانون كيف يحق لعمادة المهندسين أن تتدخل في هذا الشأن السياسي و تختار مترشح عن أخر ؟
الأربعاء، 12 أوت 2009
يقادون إلى "الديمقراطية" بالسلاسل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 5 تعليقات:
السلام عليكم
انا معك واطرح نفس التساؤل باعتباري مهندسا ايضا
هل استشارتني عمادة المهندسين اصلا في ترشيح اي كان للرئاسيات، ثم هل من مشمولات العمادة ان تنظر في مثل هذه الامور
غلام دبّاش عامل المجهود الكل باش يبقى في مجلس المستشارين.
و لازم يساند و يأيد و يثمن و يسبع و و و و
يحق لأطراف المجتمع المدني بما فيهم من جمعيات و منظمات و نقابات و عمادات و هيئات أن يساندوا مرّشحا ما للانتخابات و هذا أمر ساري المفعول حتى في بقية الدول مثل فرنسا حيث أن فوز نيكولا ساركوزي لا يعود إلى عدد منخرطي حزبه الذي قد لا يتجاوز 100 ألف منخرط بل إلى مساندة المجتمع المدني الفرنسي له و كذلك الشأن بالنسبة للولايات المتحدة و غيرها من الدول
يعطيك الصحة يا حمادي إلي عرفتني باسم "عمدة المهندسين" (على خاطر لا عمرو يكون عميد) وكان يكفي باش إنحط إسمو في جوجل باش انطيح بهذا المقال.
ديانا مجلة :
خميس على جوك ! تي هاك ما خيبتش ظني فيك ! أما هاني باش نحصرك في تركينة : إتنجمشي إتجيبلنا إثبات إلي فما نقابة وإلا عمادة وإلا حتى جمعية متاع المحافظة على توحش الرأسمالية تجرأت باش تتكلم باسم المنخرطين فيها وتعلن أنها تساند ساركوزي وإلا اوباما وإلا إلي يكون في ترشحه للإنتخابات الرئاسية ؟؟؟
هاني نستنى !!!
التركينة متاعك مقبولة لكن يلزمني وقت باش نرجع للأرشيف و لكن ما تحاولش تخبي عين الشمس بالغربال على خاطر الناس الكل تبّعت حملة ساركوزي و حملة أوباما. صحيح انا مانعيشش في فرنسا أو امريكا و لكن تبّعت الانتخابات و عدد كبير من الجمعيات ساندت ساركو و اوباما على خاطر ما نتصورش اللي ساركو ينجم يربح الانتخابات بـ 100 ألف منخرط في حزبو و إلا فقط ببرنامجو. لازم برشا خدمة مع الجمعيات و المنظمات و كيف كيف بالنسبة لأوباما على خاطر في أمريكا مافماش بطاقة انخراط كيما عنا أحنا. اليوم جمهوري و انجم غدوة انولي ديمقراطي على هذاكا ظادة كانت برشا خدمة على مستوى الجمعيات و المنظمات
قبل ما ننسى: حاجة ما عجبتنيش في السيد اللي يخدم في البلدية و اللي حب يقيدك في القائمة. ماعندوش الحق يعمل هكّاكا و من المفروض اللي انت انسا واعي و تفهم. التقييد في القائمة حق يرجعلك و كنت اتنجم اتقولو لا و ما انحبش. ما عندو ما يعملك. لأنو بتخويفو ليك إنما هو اساء للسلطة و السلطة منه براء. و أنا انأكدلك كان قتلو لا شيء ما يصيرلك
إرسال تعليق