الأربعاء، 6 أوت 2008

اسلم عليك العقل...

ها ها ها...
بصراحة لم أجد طريقة أبتدئ بها هذه التدوينة غير مواصلة نوبة الضحك التي انتابتني اثر قراءة هذا المقال في جريدة الصباح : القائد القذافي يتسلم شهادة الدكتوراه الفخرية في الحضارة العربية ـ الإسلامية لجامعة 7 نوفمبر بقرطاج !!!

حقيقةً شيء يعمل الكيف ويبشر بمستقبل زاهر لشعوب المغرب العربي والولايات المتحدة الإفرقية ! شبيكم لولاد ؟ راهو الأخ قائد الثورة ولا دكتور يا بمبك ! هو قبل ما يولي تركتور وكتبلنا الكتاب الأخضر مالا توا القريحة متاعو بشنوة إتنجم إتجودلنا ؟ ربي يستر لا إخرجلنا الكتاب البنفسجي وهكا الفكر المستنير يكتسح الكرة الأرضية و ضواحيها !

للأسف الشديد لم أتمكن من الحضور والإستمتاع بالإستماع إلى كلمتي السادة الازهر بوعوني وجميل بن براهيم التي أبرزا فيها ما يبذله الأخ قائد الثورة من جليل الأعمال ومن نبيل المجهودات لخدمة قضايا الحق والعدل والسلم والرفاه كما استعرضا فيها أبرز محطات مسيرته الثرية والمتألقة واسهاماته المرموقة في اعلاء قيم المعرفة ونشرها...

من يستطيع تجاهل بصمات الأخ قائد الثورة على الحضارة العربية الإسلامية ؟ ألم تلقبه صحفية إيطالية من بني الأصفر بنبي الصحراء ؟ ألم يدع لترك العمل بسنة خاتم الأنبياء ؟ ألم يأمر بشق النهر الصناعي العظيم فوهب ليبيا الويل كما وهب الله مصر النيل ؟ ألم يمول بناء مدينة عمر المختار بمنطقة سيدي حسين السيجومي الواقعة شمالي إفريقية ؟

مهما كان السبب الحقيقي لمنح هذه الشهادة العظيمة، المقدمة من أناس لا يكتمون الشهادة و لا يعرفون قول الزور، لا يسعني إلا أن أحييهم على لمسة الوفاء هذه، خاصةً ونحن نعيش أجواءاً من مشاعر الوفاء الجارفة للقيم وللكرامة وللمروءة وللنخوة إلخ إلخ إلخ إخيييت

ليست هناك تعليقات: