بهذه الكلمات إختمم البارحة، الإعلامي المخضرم حمدي قنديل، الفقرة الأولى من برنامجه الممتاز قلم رصاص. بالطبع لم تكن إبداعات عمار هي التي دفعته لقول ذلك ولكن كان قرار الجغرافيين الفلسطينيين مقاطعة المؤتمر الدولي للجغرافيين الذي ستحتضنه تونس من 12 إلى 15 أوت 2008 بسبب مشاركة وفد إسرائيلي. ومما يزيد طين ووحل التطبيع بلة (مع العلم أن كلمة طبعة في الدارجة التونسية تعني وحل) أن الوفد الإسرائيلي سيضم ظباطاً كباراً خدموا في جيش الإحتلال ولطخوا أيديهم بدماء أشقائنا الفلسطينيين واستعملوا علومهم الجغرافية لتوسيع الإستيطان وابتكار أساليب مختلفة لإغتصاب الأرض الفلسطينية!
تاريخ التطبيع في تونس عريق ويزخر بالأمثلة المشينة إبتداءً بالقمة العالمية حول مجتمع المعلومات مروراً بالمؤتمر الكشفي العالمي دون أن ننسى إستقبال الحجيج الصهاينة للغريبة في شهر ماي من كل عام ولو أن بقية باقية من الخجل ما زالت تمنع النظام من السماح بفتح خط طيران مباشر بين تل أبيب وجربة.
في إنتظار مشاهدة القبلات التطبيعية التي سيغرق بها صاحب النظرة الاستشرافية والسياسة الرشيدة والأفكار المستنيرة، زعيم الصهاينة في باريس حيث سيعقد الإجتماع الأول للإتحاد من أجل المتوسط والتطبيع المجاني، لا أجد ما أقوله سوى إستعارة قولة الكابتن خالد حسني : يا عيب الشوم عليك يا تونس!
تاريخ التطبيع في تونس عريق ويزخر بالأمثلة المشينة إبتداءً بالقمة العالمية حول مجتمع المعلومات مروراً بالمؤتمر الكشفي العالمي دون أن ننسى إستقبال الحجيج الصهاينة للغريبة في شهر ماي من كل عام ولو أن بقية باقية من الخجل ما زالت تمنع النظام من السماح بفتح خط طيران مباشر بين تل أبيب وجربة.
في إنتظار مشاهدة القبلات التطبيعية التي سيغرق بها صاحب النظرة الاستشرافية والسياسة الرشيدة والأفكار المستنيرة، زعيم الصهاينة في باريس حيث سيعقد الإجتماع الأول للإتحاد من أجل المتوسط والتطبيع المجاني، لا أجد ما أقوله سوى إستعارة قولة الكابتن خالد حسني : يا عيب الشوم عليك يا تونس!