عرف العرب في الجاهلية بأخلاقٍ فاضلة تفتقدها الأمم "المتحضرة" في زمننا المعاصر :
الكرم : مثل الكرم مجال التنافس المفضل بين القبائل والعشائر العربية فبرع الشعراء في نظم القصائد التي تفخر بذلك.
من ذلكم أن الرجل كان إذا أتاه الضيف في شدة البرد والجوع وليس عنده من المال إلا ناقته التي هي حياته وحياة أسرته، تأخذه نخوة الكرم فيقوم إليها، فيذبحها لضيفه.
وكان من نتائج كرمهم امتداحهم شرب الخمر و لعب الميسر..
أما الخمرفلأن تأثيرها على الإدراك يسهل الإسراف على النفس فتكون بذلك سبيلا من سبل الكرم و لذلك سمي شجر العنب بالكرم
وأما الميسر فلأنهم كانوا يطعمون المساكين ما ربحوه أو ما كان يفضل عن سهام الرابحين؛ ولذلك ترى القرآن لا ينكر نفع الخمر والميسر وإنما يقول: {وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} [البقرة:219]
الوفاء بالعهد : فقد كان العهد عندهم دينًا يتمسكون به، ويستهينون في سبيله قتل أولادهم، وتخريب ديارهم، وتكفي في معرفة ذلك قصة السَّمَوْأل بن عاديا الذي أودع عنده امرؤ القيس دروعاً وأراد الحارث بن ابي شمر الغساني أن يأخذها فأبى وتحصن بقصره في تيماء، لكن الحارث أمسك أحد أبناء السَّمَوْأل وهدده بقتله إن لم يسلم الدروع فإمتنع حتى قتله أمام عينيه.
عزة النفس والإباء عن قبول الظلم والضيم : كان من نتائج هذا فرط الشجاعة وشدة الغيرة وسرعة الانفعال فكانوا لا يسمعون كلمة يشمون منها رائحة الذل والهوان إلا قاموا إلى السيف وأثاروا الحروب التي قد تستمر سنين
المضي في العزائم : كانوا إذا عزموا على شيء يرون فيه المجد والافتخار لا يصرفهم عنه صارف بل كانوا يخاطرون بأنفسهم في سبيله حتى أخر رمق
الحلم والأناة والتؤدة : كانوا يتمدحون بها إلا أنها كانت فيهم عزيزة الوجود؛ لفرط شجاعتهم وسرعة إقدامهم على القتال.
إن هذه الأخلاق الحميدة كانت كالبذرة الصالحة التي تنتظر من يتعهدها بالرعاية فتنبت و تزهر رجالاً قادرين على حمل رسالة إصلاح عظيمة لكل البشر. بيد أن هذا الشعاع من الضوء كان محاطاً بدجى من العادات السيئة والأوضاع السياسية و الاجتماعية والإقتصادية الصعبة التي سنبين بعضاً منها في التدوينات القادمة إن شاء الله.
الكرم : مثل الكرم مجال التنافس المفضل بين القبائل والعشائر العربية فبرع الشعراء في نظم القصائد التي تفخر بذلك.
من ذلكم أن الرجل كان إذا أتاه الضيف في شدة البرد والجوع وليس عنده من المال إلا ناقته التي هي حياته وحياة أسرته، تأخذه نخوة الكرم فيقوم إليها، فيذبحها لضيفه.
وكان من نتائج كرمهم امتداحهم شرب الخمر و لعب الميسر..
أما الخمرفلأن تأثيرها على الإدراك يسهل الإسراف على النفس فتكون بذلك سبيلا من سبل الكرم و لذلك سمي شجر العنب بالكرم
وأما الميسر فلأنهم كانوا يطعمون المساكين ما ربحوه أو ما كان يفضل عن سهام الرابحين؛ ولذلك ترى القرآن لا ينكر نفع الخمر والميسر وإنما يقول: {وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} [البقرة:219]
الوفاء بالعهد : فقد كان العهد عندهم دينًا يتمسكون به، ويستهينون في سبيله قتل أولادهم، وتخريب ديارهم، وتكفي في معرفة ذلك قصة السَّمَوْأل بن عاديا الذي أودع عنده امرؤ القيس دروعاً وأراد الحارث بن ابي شمر الغساني أن يأخذها فأبى وتحصن بقصره في تيماء، لكن الحارث أمسك أحد أبناء السَّمَوْأل وهدده بقتله إن لم يسلم الدروع فإمتنع حتى قتله أمام عينيه.
عزة النفس والإباء عن قبول الظلم والضيم : كان من نتائج هذا فرط الشجاعة وشدة الغيرة وسرعة الانفعال فكانوا لا يسمعون كلمة يشمون منها رائحة الذل والهوان إلا قاموا إلى السيف وأثاروا الحروب التي قد تستمر سنين
المضي في العزائم : كانوا إذا عزموا على شيء يرون فيه المجد والافتخار لا يصرفهم عنه صارف بل كانوا يخاطرون بأنفسهم في سبيله حتى أخر رمق
الحلم والأناة والتؤدة : كانوا يتمدحون بها إلا أنها كانت فيهم عزيزة الوجود؛ لفرط شجاعتهم وسرعة إقدامهم على القتال.
إن هذه الأخلاق الحميدة كانت كالبذرة الصالحة التي تنتظر من يتعهدها بالرعاية فتنبت و تزهر رجالاً قادرين على حمل رسالة إصلاح عظيمة لكل البشر. بيد أن هذا الشعاع من الضوء كان محاطاً بدجى من العادات السيئة والأوضاع السياسية و الاجتماعية والإقتصادية الصعبة التي سنبين بعضاً منها في التدوينات القادمة إن شاء الله.
هناك 3 تعليقات:
موش قلتو وفات الزمبليطة؟
تي فكو على سمانا
ضم فمك و كلمة ما نسمعهاش
راني نعرفك خواف و خرنق و كانك راجل قوللهم على اسمك كامل
ezzamblita
:):):):):):):)
yehlkek ya "karim"...
إرسال تعليق