وجوه شاحبة، عيون شاردة أغلبها دامعة لكنها متفائلة[...] المشهد المشحون بالقلق[...] لم تنم في الليلة السابقة وبقيت تنتظر الصباح بفارغ الصبر فقد أكدت ان الرهبة والخوف المسبق هما وراء تعب نفسية أغلب رفاقها...
عندما تقرأ هذه العبارات تظن أن كاتبها استعملها ليصف مأسي المجاعات في أدغال إفريقيا أو ليصور معاناة الشعب العراقي في صراعه اليومي ضد المحتل الغاشم.. لكن ما رأيك إن قلت لك أنها تصف مشاهد حدثت في تونس ؟
لا تجعل مخيلتك تهرب بك بعيداً ! المقال الذي اقتطعت منه هذه الجمل لا يتحدث عن أهالي الحوض المنجمي المنكوب ! إنه يصف حالة تلاميذ السنة الرابعة وأوليائهم. مرةً أخرى أدعوك للإنتباه، فهؤلاء ليسوا بتلاميذ الرابعة ثانوي أي بكالوريا بل الرابعة إبتدائي.
عندما يتم التهويل من شأن إمتحان جهوي لدرجة تجعل الأطفال يصابون بالأرق ليلة الإختبار ويعيش الأولياء في قلق طيلة شهرين كاملين، ألا يدفعنا هذا للتساؤل في إمكانية وجود خطأ ما في هذا المشهد ؟ لا يجب أن ننسى أنه سيقع ادماج المعدل العام للثلاثي الاول والثاني لإحتساب المعدل العام!!!
إن التعليم في تونس في حاجةٍ ماسة لمراجعة شاملة تبدأ بمحتوى البرامج وأساليب التدريس مروراً بطريقة تقييم مستوى التلاميذ دون أن ننسى سبل التكوين المستمر للإطارات التربوية.
سأعود لنقاش هذا الموضوع الهام في المستقبل القريب إن شاء الله لطرح أفكاري الخاصة والحديث عن تجربتي الشخصية.
ملحوظة : المقال نشر في جريدة الشروق ليوم الإثنين 10 جوان 2008.
عندما تقرأ هذه العبارات تظن أن كاتبها استعملها ليصف مأسي المجاعات في أدغال إفريقيا أو ليصور معاناة الشعب العراقي في صراعه اليومي ضد المحتل الغاشم.. لكن ما رأيك إن قلت لك أنها تصف مشاهد حدثت في تونس ؟
لا تجعل مخيلتك تهرب بك بعيداً ! المقال الذي اقتطعت منه هذه الجمل لا يتحدث عن أهالي الحوض المنجمي المنكوب ! إنه يصف حالة تلاميذ السنة الرابعة وأوليائهم. مرةً أخرى أدعوك للإنتباه، فهؤلاء ليسوا بتلاميذ الرابعة ثانوي أي بكالوريا بل الرابعة إبتدائي.
عندما يتم التهويل من شأن إمتحان جهوي لدرجة تجعل الأطفال يصابون بالأرق ليلة الإختبار ويعيش الأولياء في قلق طيلة شهرين كاملين، ألا يدفعنا هذا للتساؤل في إمكانية وجود خطأ ما في هذا المشهد ؟ لا يجب أن ننسى أنه سيقع ادماج المعدل العام للثلاثي الاول والثاني لإحتساب المعدل العام!!!
إن التعليم في تونس في حاجةٍ ماسة لمراجعة شاملة تبدأ بمحتوى البرامج وأساليب التدريس مروراً بطريقة تقييم مستوى التلاميذ دون أن ننسى سبل التكوين المستمر للإطارات التربوية.
سأعود لنقاش هذا الموضوع الهام في المستقبل القريب إن شاء الله لطرح أفكاري الخاصة والحديث عن تجربتي الشخصية.
ملحوظة : المقال نشر في جريدة الشروق ليوم الإثنين 10 جوان 2008.
هناك تعليقان (2):
mon ami, je suis content de decouvrir ton blog
felecitations
avant tu me lisais , maintenant on va inverser
:)
a bientot
محافظ نورمالندنا بيننا يا مرحبا... يا مرحبا...
شكراً على الزيارة وما إطولش علينا الغيبة ;-)
إرسال تعليق